عنوان فارسي: تحليلي بر روابط راهبردي عربستان سعودي و رژيم صهيونيستي عليه انقلاب اسلامي (عنوان عربي: نظرة علي العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والنظام الصهيوني ضد الثورة الإسلامية)

چکيده فارسي:
در اين مقاله تلاش مي شود ضمن ارائه تحليلي از روابط رژيم صهيونيستي و عربستان سعودي، به اين سوال پاسخ داده شود که آيا با توجه به اختلافات عميق ميان آنها و همچنين تضاد ايدئولوژيک دو کشور با هم، امکان تعميق و گسترش روابط بين آنها وجود دارد؟ مقاله حاضر با بهره گيري از تئوري توازن تهديد استفان والت به عنوان چارچوب نظري، فرضيه اتحاد استراتژيکي دو کشور عربستان سعودي و رژيم صهيونيستي را به ويژه در تقابل با ايران به آزمون مي گذارد و نتيجه مي گيرد که با توجه به گسترش قدرت و نفوذ ايران در منطقه غرب آسيا، دو کشور مذکور ضمن احساس تهديد مشترک از اين واقعيت و با اتخاذ يک سياست عملگرايانه، به نزديکي هرچه بيشتر به يکديگر و تعميق روابط دوجانبه اقدام نموده اند و در آينده نيز اين روابط خود را بيش از پيش تقويت خواهند کرد.

چکيده عربي:
يسعي هذا البحث في سياق تحليل العلاقات بين النظام الصهيوني والسعودية، يسعي الي الإجابة عن هذا السؤال: في ضوء الإختلافات العميق بين هذين البلدين وكذلك التضاد الآيديولوجي بينهما، هل يمكن تعميق وتوسيع العلاقات بينهما؟ يحاول هذا البحث من خلال اتخاذ نظرية اسطفان والت المعروفة بنظرية توازن التهديد، كاطار نظري، يحاول اختبار فرضية الاتحاد الإستراتيجي بين السعودية والنظام الصهيوني وخاصة في مواجهة ايران، ليستنتج من خلال ذلك أن الي انه في ضوء اتساع قوة ونفوذ ايران في منطقة غرب آسيا، فإن البلدين المذکور بسبب استشعارهما تهديداً مشترکاً من هذا الواقع، وهما يسعيان عن طريق اتخاذ سياسة عملية، التقارب الي بعضهما أكثر ما يمكن وتطوير وتعميق العلاقات المتبادلة، ويعملان أيضاً علي تعزيز هذه العلاقات في المستقبل.