چکيده فارسي:
اين تحقيق مي کوشد تا توهم شيعه هراسي را، به عنوان يکي از مهم ترين تهديدات بيداري اسلامي، کالبد شکافي نمايد. از اين منظر، علل بروز و راهکارهاي مقابله با آن مهم ترين دغدغه اين نوشتار است. به نظر نگارنده استراتژيست هاي هژموني بين المللي، بعد از ظهور بيداري اسلامي در ايران، متوجه پتانسيل بالاي قدرت نرم شيعه در جهت جريان سازي عدالت طلبي، ظلم ستيزي و استقلال طلبي شدند که اگر کنترل نشود به زودي مرزهاي ايران را درمي نوردد و زمينه گسترش اسلام سياسي و دولت هاي اسلامي مشابه ايران را در منطقه خاورميانه فراهم مي آورد. از اين رو پروژه شيعه هراسي به منظور مصادره مفاهيم اصيل اسلام ناب طراحي شده است که راهکار مقابله با آن، بصيرت سياسي و واکاوي آموزه هاي صلح جويانه، وحدت طلبانه و کنش ارتباطي متعقلانه و معنويت خواهانه اسلام است.
چکيده عربي:
يسعي هذا البحث الي دراسة و تحليل وهم الشيعة فوبيا بأعتباره واحدا من اهم التهديدات التي تواجه الصحوة الإسلامية. و من هذا المنطلق فأن اسباب بروز الظاهرة و سبل مواجهتها من أهم هواجس هذا البحث. و يري الباجثان ان استراتيجيي الهيمنة الدولية و بعد قيام الصحوة الإسلامية في ايران. ادركوا مدي القوة الناعمة الشيعية في المطالبة بالعدالة. مقارعة الظلم و السعي للأستقلال. و انه اذا لم يجر السيطرة علي هذه القوة فأنها ستتجاوز الحدود الجغرافية الايرانية. و ستؤدي الي انتشار الإسلام السياسي و نظام الحكم الإسلامي المشابه لايران في منطقة الشرق الأوسط. لذلك عمدوا الي التخطيط لمشروع الشيعة فوبيا من أجل مصادرة مفاهيم الإسلام الأصيل. و من هذا المنطلق تعتبر البصيرة السياسية و اعادة قراءة التعاليم السلمية و الوحدوية و السلوك الإرتباطي العقلاني و المعنوي للإسلام من أهم سبل مواجهة ذلك المخطط.