عنوان فارسي: بررسي مناسبات انتظار موعود و الگوي اسلامي پيشرفت در انديشه مقام معظم رهبري (عنوان عربي: دراسة علاقة إنتظار الموعود والقدوة الإسلامية المتطورة في رؤية آية الله السيد الخامنئي)

چکيده فارسي:
تدوين الگوي اسلامي پيشرفت، از جمله دغدغه هاي سال هاي اخير حضرت آيت الله خامنه اي براي بهبود کارآيي نظام اسلامي در مسير دستيابي به آرمان هاي آن و تحقق تمدن نوين اسلامي در جهان است. از سوي ديگر، آرمان مهدويت و انتظار موعود، افق مطلوب انقلاب اسلامي و جهت گيري فعاليت ها و سياست گذاري هاي آن در انديشه ايشان و نيز در انديشه امام خميني (ره) به عنوان رهبران اين انقلاب بوده است. اين نوشتار در صدد بررسي مناسبات آموزه انتظار ظهور و حکومت مهدوي، با الگوي پيشرفت و کارکردهاي اين آموزه در تدوين الگوي اسلامي پيشرفت با توشه گيري از انديشه هاي مهدوي مقام معظم رهبري و با روشي توصيفي-تحليلي و مقايسه اي است. يافته هاي پژوهشي حاکي از آن است که از منظر مقام معظم رهبري، انتظار موعود، روح حاکم، ابزار سنجش، هدف و معيار الگوي اسلامي پيشرفت بوده و داراي کارکردهايي همچون اميدافزايي، ايجاد بلندهمتي، غرب ستيزي، تلاش جهادي و برنامه ريزي در مسير تدوين و اجراي الگوي پيشرفت است.

چکيده عربي:
لقد کانت کتابة القدوة الإسلامية المتطورة واحدة من الهواجس التي راودت وشغلت ذهن سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في السنوات الأخيرة وذلک من اجل تحسن أداء النظام الإسلامي في مسيرة الحصول علي التطلعات والأهداف التي ينشدها وتحقق الحضارة الإسلامية الجديدة وإرسائها في ارجاء العالم ومن جهة ثانية فقد کانت الأهداف والقدوة والمثالية المهدوية ومسألة إنتظار الموعود ونيل الأفاق المتعالية والمطلوبة للثورة الإسلامية وترسيم وتعين النشاطات والفعاليات وتحديد السياسة العامة لها حاضرة دوماً في افکاره ورؤيته الثاقبة وايضاً في رؤية الإمام الخميني (ره) بإعتبارهما من يقود هذه الثورة ومسيرتها صوب برّ الآمان.وهذه المقالة هي بصدد دراسة العلاقة بين تعاليم إنتظار الظهور والحکومة المهدوية وذلک بواسطة طرح القدوة والإنموذج المتطور واستخدامات تلک التعاليم في کتابة القدوة الإسلامية المتطورة من خلال الاستعانة بالرؤي والأفکار المهدوية التي يحملها المرشد الأعلي للثورة الإسلامية واعتمدت تلک المقالة في ذلک علي الاسلوب الوصفي – التحليلي والمقارن وقد خرجت بنتائج ومعطيات وهي ان الرؤية التي يعتمدها سماحة قائد الثورة الإسلامية في تحقق الهدف والمعيار من القدوة الإسلامية المتطورة هي وجود حالة من الإنتظار الموعود في النفوس وإيجاد الروح الحاکمة وأداة القياس حيث تکون لهذه العوامل والحالات إفرازات متعددة من قبيل زيادة الآمل والتطلع لمستقبل زاهر وزرع الهمة العالية والعداء للغرب والسعي الجهادي والتخطيط والبرمجة في طريق کتابة وتنفيذ القدوة المتطورة.